الأحد 24 تشرين الثاني 2024

وزير الداخلية الليبي ينجو من هجوم بالرصاص على موكبه في طرابلس

وزير الداخلية الليبي ينجو من هجوم بالرصاص على موكبه في طرابلس

النهار الاخباريه  
 ذكر مصدر قريب من وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا أن مسلحين أطلقوا النار على موكبه في العاصمة طرابلس يوم الأحد لكنه لم يصب بسوء.
وقال المصدر إن المهاجمين أطلقوا النار بكثافة على موكب الوزير أثناء مروره في غرب طرابلس بعد زيارته المؤسسة الوطنية للنفط ومقر قوة إنفاذ القانون التابعة للوزارة.
وأضاف المصدر أن حراس باشاغا تبادلوا إطلاق النار مع المهاجمين قبل أن يلاحقوهم فيقتلوا منهم واحدا ويصيبوا آخر ويلقوا القبض على اثنين.
يأتي الهجوم بينما تستعد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا لإفساح المجال لحكومة انتقالية جديدة اُختيرت من خلال عملية تقودها الأمم المتحدة تستهدف توحيد فصائل ليبيا المتحاربة.
وباشاغا شخصية قيادية من مدينة مصراتة في غرب ليبيا. وترشح لرئاسة حكومة الوحدة دون أن يفلح في مسعاه هذا، لكنه أعرب علنا عن دعمه للإدارة الجديدة.
وقال المصدر إن التحقيقات الأولية تظهر على ما يبدو أن منفذي هجوم يوم الاحد من الزاوية، وهي مدينة أخرى ذات نفوذ تبعد 45 كيلومترا إلى الغرب من طرابلس.
وكان باشاغا قد تعهد بكبح جماح المجموعات المسلحة التي تمسك بزمام السلطة على الأرض في غرب ليبيا منذ انتفاضة 2011 وتحظى غالبا بوضع رسمي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
وكانت هذه المجموعات المسلحة متحدة إلى حد بعيد في الدفاع عن طرابلس من هجوم شنته قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر بين أبريل نيسان 2019 ويونيو حزيران 2020.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية هدوءا نسبيا، لكن تسنى سماع دوي إطلاق نار كثيف ليل السبت.