النهار الاخباريه تونس - بهيجه البعطوط
أعلنت هيئة الدفاع عن الأستاذة عبير موسي أنه نظرا للعديد من الخروقات القانونية والافراط في السلطة وتكرار الاخطاء في تطبيق النصوص التشريعية وتزيف الحقائق
وهيمنة النيابة العمومية على أطوار المحاكمات. مما يعرض الأستاذة عبير إلى الظلم المتعمد.
أعلنت أنها سوف تقاطع كل الدوائر الجنائية.
المؤسسات القضائية يجب أن تكون مستقلة
لا تحت السلطة الحاكمة ولا تحت تأثير النيابة العمومية التي أصبحت يد السلطة في تنفيذ قرارات غير قانونية وجائرة.
والتى بدأت تهميش ممنهج لدور الدفاع وتجاهل لطلباته في الاطلاع على ملفات القضايا في الآجال
وحرمانه من المرافعة في العديد من المناسبات......العديد من الخروقات القانونية
أصبح واضحا أن الأستاذة عبير موسي تتعرض للاضتهاد وهضم حقوقها كمحامية.
ومنعها من أبسط حقوق كمواطنة
والتنكيل بها كرئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض.
لذالك قررت عبير موسي الحضور للمحكمة بمفردها دون محامين احتراما منها للجمهورية التي تدافع عنها وسوف تلتزم الصمت وتطلب من التلفزة الوطنية نقل الجلسات.
فهل سقطت دولة القانون؟
بعد أن صار القضاء وضيفة؟