الأربعاء 9 تشرين الأول 2024

قمه أردنيه بحرينه مصريه فى شرم الشيخ تستبق زيارة بايدن الى السعوديه

النهارالاخباريه – وكالات 
عقدت، ، قمة مصرية أردنية بحرينية في مدينة شرم الشيخ السياحية، هدفت إلى تعزيز جهود العمل العربي المشترك، في ظل التحديات الكبيرة الناتجة من التطورات الإقليمية والدولية المتعددة.
جاءت القمة الثلاثية التي استضافها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وحضرها ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وملك الأردن عبدالله الثاني، عشية جولة إقليمية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من المقرر أن تشمل مصر والأردن وتنتهي في تركيا، 22 يونيو (حزيران) الحالي.

وقبل نحو أسبوع، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن سيزور السعودية، منتصف يوليو (تموز) المقبل، في أول زيارة إلى الشرق الأوسط ستشمل كذلك فلسطين وإسرائيل، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي سيناقش، خلال زيارته إلى الرياض، مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية مع نظرائه العرب، تتضمن قضايا إنتاج النفط، والأمن الغذائي العالمي، وسبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، وردع التهديدات الإيرانية، وتعزيز حقوق الإنسان.
وفق بيان لرئاسة الجمهورية المصرية، فإن القمة المصرية الأردنية البحرينية بحثت العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدان الثلاثة على المستويين الرسمي والشعبي، وهدفت إلى تعزيز التعاون البناء بين القاهرة والمنامة وعمان، بما يحقق المصالح المشتركة لشعوبهم، ويعزز من جهود العمل العربي المشترك، بخاصة في ظل التحديات الكبيرة الناتجة من التطورات الإقليمية والدولية.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، بسام راضي، أن "قادة الدول الثلاث بحثوا الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون بينهم"، مشددين على كون هذه العلاقات تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وإعادة التوازن للمنطقة، في ضوء الأهمية المحورية لمصر والبحرين والأردن إقليمياً ودولياً.
كما رحب قادة البلدان الثلاثة، وفق راضي، بالقمة المرتقبة التي ستستضيفها السعودية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة، الشهر المقبل. من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن اللقاء الثلاثي، الذي استضافته مدينة شرم الشيخ، شدد على أهمية تكثيف العمل من أجل مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وارتفاع الأسعار، وتكلفة الطاقة الناجمة عن التطورات الدولية، فضلاً عن ضرورة توسيع التعاون بين البلدان الثلاثة في مختلف المجالات، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وذكرت "بترا" أن اللقاء، الذي جاء في إطار تنسيق المواقف والتشاور الدائم، تطرق إلى آخر التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إذ تم تأكيد ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة في قيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما تناول اللقاء الأزمات التي تمر بها المنطقة ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي.
ووفق مصدر حكومي مصري، تحدث باقتضاب لـ"اندبندنت عربية"، فإن "النشاط العربي الراهن يهدف بالأساس لتنسيق المواقف استعداداً لزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، فضلاً عن مناقشة آخر مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تداعيات تأثير الحرب الروسية - الأوكرانية على المنطقة".