الخميس 28 تشرين الثاني 2024

صاروخ يضرب مدينة طابا المصرية..

صاروخاً سقط في مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء المصرية على البحر الأحمر بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص، فيما قال جيش الاحتلال إنه على علم بحادث أمني وقع خارج حدوده.

كما نقل عن شاهد عيان في طابا التي تبعد نحو 220 كيلومتراً عن  قطاع غزة إنه سمع دوي انفجار ورأى دخاناً كثيفاً وغباراً يتصاعدان.

وذكرت قناة القاهرة نقلاً عن مصادر أن الصاروخ أصاب مبنى الإسعاف في طابا والسكن المخصص لإدارة مستشفى المدينة، مشيرة إلى أن 5 من المصابين خرجوا بعد تلقي العلاج، وأن المصاب السادس في حالة مستقرة.

المصادر أشارت أيضاً إلى  أن واقعة سقوط الصاروخ بالمدينة المصرية تخضع للتحقيق الجاد للكشف عن ملابسات ما حدث، موضحة أن الحادث له صلة بالقتال الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.

فيما نقلت القناة عن مصدر وصفته بالسيادي أنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ، فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها.

وبثت قناة "القاهرة" الإخبارية المصرية صوراً لانفجار في طابا قرب الحدود مع إسرائيل.

في السياق، قال الكاتب الصحفي المصري مصطفى بكري على منصة إكس، إن التحقيقات حول جهة إطلاق الصاروخ الذي ضرب مدينة طابا، تتجه إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي أو أنه صاروخ "موجه من جماعة الحوثيين في اليمن إلى مدينة إيلات الإسرائيلية".

وتابع بكري: "في كل الأحوال التحقيقات جارية، وليعرف الجميع أياً كانوا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، مصر لن تتوانى عن كشف الحقائق كاملة، ونحن على ثقة أن التحقيقات تجري بكل شفافيه، وننتظر إعلان الحقائق كاملة".
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من الحدود على البحر الأحمر مع مصر"، عقب تقارير عن انفجار في مدينة طابا. وتابع: "نحن على علم بوقوع حادث أمني لكنه وقع خارج حدودنا".

وطابا مدينة بها منتجعات على البحر الأحمر، تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح، وتقع قبالة مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية.

والأحد الماضي، أصيب عسكريان مصريان بجروح جراء قصف إسرائيلي على منطقة معبر رفح  البري، في حين أكد جيش الاحتلال وقوع القصف "بالخطأ".

وقال المتحدث العسكري المصري، في صفحته على فيسبوك، إنه "خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة.. أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، ما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية، وقد أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجارٍ التحقيق في ملابسات الواقعة".

ولليوم الـ21 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصاً، إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.

وأثار القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.