المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض: تفشي إيبولا الحالي في غينيا يرتبط بتفشيه بين 2014 و2016
أفادت "المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض" اليوم الخميس بأن التفشي الجديد لفيروس إيبولا في غينيا، بغرب أفريقيا، يرتبط ارتباطاً مباشراً بالتفشي الذي الذي تم تسجيله بين عامي 2014 و 2016.
وقال ميراوي أراجاو رئيس فريق مكافحة الإيبولا في المراكز، في إفادة إعلامية، إن التسلسل الجيني أظهر أن التفشي الحالي هو نتيجة عودة ظهور سلالة كانت منتشرة في السابق في غرب أفريقيا.
ولفت ميراوي إلى أن هذا الأمر يعد "مصدر قلق فعلي. فهو يعني أن الفيروس يمكن أن يستمر لدى المتعافين (من إصابات سابقة به) لفترة أطول مما كان يُفترض من قبل".
وأضاف أن العلماء كانوا يفترضون أن الفيروس يمكن أن يعيش لعدة أشهر فقط داخل جسم المريض المتعافى، وليس لعدة سنوات.
وأشار إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من البحث لتوضيح ما إذا كان التفشي الحالي ناتجا عن سلسلة مستمرة من العدوى لم يسبق أن تم رصدها.
وأعلنت السلطات في غينيا اكتشاف بؤرة إصابات جديدة بإيبولا الشهر الماضي، بينما أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية مؤخرا رصد بؤرة.
ووفقا للمراكز، فقد تم حتى الآن رصد 30 إصابة في البلدين، 12 في الكونغو و18 في غينيا.
والإيبولا فيروس شديد العدوى يسبب حمى، ويؤدي في أغلب الأحيان إلى نزيف داخلي حاد ومن ثم الوفاة.
وفي آخر تفشٍ للإيبولا في غرب أفريقيا (2016-2014)، تم تسجيل أكثر من 28 ألف إصابة، و 11310 حالة وفاة في كل من غينيا وليبيريا وسيراليون.