السبت 21 أيلول 2024

العراق يدين اعتداءات تركيا: انتهاك لمبدأ حسن الجوار

جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية، طالبت فيه بسحب القوات التركية الموجودة في مناطق إقليم شمال العراق والموصل.
وقال البيان الذي نشرته وسائل إعلام محلية: "تُتابع رئاسة الجمهورية التطورات المقلقة في إقليم كردستان، وتدين الهجوم الذي تعرضت له قوةٌ من البيشمركة في محافظة دهوك صباح السبت، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء والمصابين".

وأمام هذا الاعتداء التركي، أكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية لقمان الفيلي، في البيان نفسه، "ضرورة توقف مثل هذه الأحداث المؤسفة".
كما شدد على "ضرورة منع انتهاك السيادة العراقية، وسحب القوات التركية الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، والتي تُعتبر انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية".

واعتبر الرئاسة العراقية أن الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور "تصعيدٌ خطير يعرض حياة المواطنين للخطر بما فيهم اللاجئون ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني".

وجدد العراق رفضه "أن يكون ساحة صراع الآخرين والتعدي على سيادته، أو أن يكون منطلقاً للعدوان على أي أحد".

وهجوم الأمس هو سلسلة من اعتداءات تركية استهدفت الأراضي العراقية على مدار الأشهر الماضية، كان آخرها عملية عسكرية أطلقتها في الـ23 من أبريل/نيسان، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة "إرهابية".وسبق ذلك التحرك ثلاث عمليات عسكرية بدأت منذ نحو عام وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من سكان القرى الحدودية عند الجانب العراقي فضلاً عن إلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.ومنذ يونيو/حزيران 2020، وحتى الشهر الماضي، سلم العراق السفير التركي ثلاث مذكرات احتجاج على التدخلات التركية في شمال البلاد وانتهاك مواثيق حسن الجوار.ورغم تهديد بغداد بتدويل تلك الخروقات إلا أن أنقرة تواصل شن عملياتها العسكرية وتتقدم بعمق داخل الأراضي العراقية.